الضفة المحتلة – الرسالة نت
أعلن عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في الضفة المحتلة, رفضه عرضاً (إسرائيلياً) بـ «إبعاد» الأسيرة هناء الشلبي من قرية برقين قرب مدينة جنين شمال الضفة الى قطاع غزة.
وقال قراقع في تصريحات له أمس السبت, إن وزارته لن تشرّع عملية الإبعاد، وعلى (الإسرائيليين) الإفراج عن الشلبي خصوصاً أن اعتقالها غير قانوني, مضيفاً أن المحكمة الاحتلال لا تملك أي إثباتات على إدانتها أو أسباباً موجبة قانونياً لاعتقالها.
وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بين محامين فلسطينيين وما يسمى بـ"النيابة الاسرائيلية"؛ من أجل إطلاق الشلبي, لافتاً الى أن محكمة الاستئناف لم ترد جوابها في الطعن الذي قدمه محامي وزارة الأسرى فادي القواسمي ضد اعتقالها.
واعتبر قراقع أن ناقوساً جدياً يقرع حول صحة الأسيرة الشلبي التي لا تزال تخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل ضد الأسرى.
ووصف وزير الأسرى وضعها الصحي بـ "السيء للغاية"، نتيجة انهيار جسمها وعجزها عن الحركة, بعدما نقص وزنها في شكل حاد، وبدأت تصاب بالدوخان وعدم القدرة على الكلام والنوم محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الشلبي.
وكانت الشلبي، التي أطلقتها سلطات الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ضمن صفقة تبادل الأسرى، توقفت قبل أيام عن تناول الأملاح، واكتفت بتناول لترين من الماء فقط يومياً.
ولفت قراقع إلى أن "القيادة الفلسطينية من خلال الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض يجرون اتصالات مكثفة مع الجهات السياسية والدبلوماسية والحقوقية كافة من أجل إنقاذ حياة الشلبي والإفراج عنها".
وأشار إلى ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام تضامناً مع الشلبي، فيما "لا يزال 330 أسيراً معتقلاً ادارياً يقاطعون محاكم الاعتقال الإداري".