الضفة الغربية- الرسالة نت
هاجم الكلب البوليسي "الإسرائيلي" الجمعة الماضي المتظاهر الفلسطيني احمد شتية 21 عاما من بلدة كفر قدوم الذي لم يكن ينوي الخروج للمسيرة إلا أنه شاهد كلاباً تهاجم الاطفال أطلقها الاحتلال على تظاهرة سلمية ترفض الممارسات "الاسرائيلية" بحق الفلسطينيين.
وقال "شتية" ذهبت لأبحث عن شقيقي خوفا عليه من جنود الاحتلال فرأيت كلاباً تهاجم الاطفال فحاولت إبعادها حتى يهربوا وفجأة هاجمني الكلب ومسك يدي اليمنى وعضها بقوة وجرني على مرأى الجنود الذين لم يقدموا لي الا حبة مسكن ونقلوني لسجن "حوارة".
وتجدر الإشارة إلى أن ما تعرض له الشاب شتيوي هو مشهد همجي ومأساوي وانتهاك صارخ لكافة حقوق الانسان ومناف لكل الاعراف الدولية.
عضو الكنيست "الإسرائيلي" أحمد الطيبي أكد أن الكلاب البوليسية "الإسرائيلية" دربت لكي تهاجم كل من ينادي "الله اكبر".
وقالت صحيفة "هآرتس" أن الصحفية "كارميلا ميناش" العاملة في إذاعة "الجيش الإسرائيلي" كانت قد ذكرت معلومات مشابهة لما أورده "الطيبي" في تقارير سابقة لها.
وبحسب شهادة بعض الاهالي ذكروا أنهم شاهدوا شيئا يثير الذعر, حيث يجري تدريب الكلاب من قبل هذه الوحدة للهجوم على كل عربي ينادي بـ "الله اكبر".
وكان الطيبي قد صرخ في جلسة للكنيست وتساءل: "انا اقول الله اكبر هل يوجد بعض الكلاب كي تهاجمني إلى أين وصلتم؟ وانتم تتفاخرون ..بأنكم رمز الاخلاق".
يشار إلى أنه تم الكشف عن تدريب الكلاب على هذا الأمر العام المنصرم، من خلال المراسلة العسكرية في الإذاعة "الاسرائيلية" ولم تنفي قوات الاحتلال هذا الخبر.
وقال متحدث باسم قوات الاحتلال في وقت سابق: "إن أحد مهمات وحدة الكلاب "عوكتس" هي تدريب الكلاب على كشف عناصر معادية، سواء مدنية أو عسكرية".
وعرضت قدرة الكلاب على الكثير من المهمات، وكذلك قدرة الجنود أنفسهم على توجيههم لأغراض مختلفة.