الرسالة نت – فادي حجازي
توج فريق اتحاد خان يونس "الطواحين" بلقب بطولة خماسيات القطاع, بعدما تخطى عقبة منافسه الصداقة بهدفين نظيفين, في المباراة النهائية التي جمعت الطرفين على صالة سعد صايل.
"الطواحين" نجح في انتزاع لقب البطولة بعد مشوار شاق ومتعب, تخطى خلاله العديد من فرق القطاع, قبل أن يضيف الصداقة إلى قائمة ضحاياه.
مشوار شاق
وقع اتحاد خان يونس بالدور الأول للبطولة في مجموعة سهلة نسبيا ضمت فرق مدينة خان يونس ( معن, وعطاء, والقرارة, ), حيث فاز على الأول بسبعة أهداف مقابل أربعة, وتخطى الثاني بسبعة أهداف مقابل ثلاثة, قبل أن يهزم الأخير بثلاثية نظيفة.
ليتأهل الفريق للدور الثاني الذي ضم جميع فرق القطاع, وأوقعته القرعة في مواجهة فلسطين, لينجح "الطواحين" في هزيمته بسبعة أهداف مقابل هدف.
وفي دور الثمانية تخطى عقبة منافسه العنيد خدمات النصيرات بهدفين مقابل هدف, وينجح في هزيمة الهلال بضربات الجزاء الترجيحية (4-1), بعد التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما في الوقت الأصلي من المباراة, ليضرب موعدا مثيرا في المباراة النهائية مع الصداقة.
وفي المباراة النهائية التي جرت على سعد صايل نجح الإتحاد في هزيمة الصداقة بهدفين نظيفين, توج على أثرها بلقب بطولة خماسيات "الفوتوسال" التي ضمت 57 فريقا من قطاع غزة.
صعوبات
وعبر عيد العكاوي لاعب منتخب الكرة الخماسية, واتحاد خان يونس عن فرحته الشديدة بعدما توج فريق بلقب البطولة, مؤكدا مدى صعوبة مشوار الفريق خلال مجريات البطولة.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهتهم, قال العكاوي: "لعبنا البطولة دون أن نحصل على أي دعم مادي, وتدربنا على ملاعب غير صالحة, إضافة للمشاكل التي يعاني منها مجلس الإدارة حاليا", موضحا أن عشقهم للنادي السبب الرئيسي بتتويجهم بلقب البطولة رغم ما يعانوه خلال فترة طويلة, جراء عدم وجود مجلس توافقي للنادي.
وأضاف: "كنا على يقين بإحرازنا لقب البطولة, لإمتلاكنا لاعبين مميزين في الكرة الخماسية أمثال نبيل صيدم, ومنيب أبو شقرة, وشقيقي أحمد, وغيرهم من اللاعبين الذين أبدعوا طوال مشوار البطولة", مؤكدا أن زعامة القطاع الرياضي أصبحت في أيدي مدينة خان يونس التي أصبحت تحمل لقبي بطولة الدوري العام, وخماسيات القطاع.
وأمام كل ما واجهه نادي اتحاد خان يونس "الطواحين" طوال مشواره في البطولة من صعوبات كانت كفيلة بإعلان انسحابه من البطولة, أثبت الفريق المقولة السائدة على ألسنة الناس, "الإبداع يولد من رحم المعاناة".
