الرسالة نت-وكالات
قال دبلوماسيون ان من المنتظر ان يفرض الاتحاد الاوروبي حظرا على سفر اسماء زوجة الرئيس السوري بشار الاسد الى دوله، وشراء منتجاتها مصعدين الضغط على حكومته لانهاء حملة دموية على الاحتجاجات الشعبية.
وسبق لاسماء المولودة في بريطانيا العمل كمصرفية في بنك استثماري.
ووقفت الى جانب زوجها خلال الحملة على الانتفاضة الشعبية التي مضى عليها عام والتي تقول الامم المتحدة انها اودت بحياة ما لا يقل عن ثمانية الاف شخص.
واصبحت في الاسابيع الاخيرة في بؤرة الاهتمام الاعلامي عندما اظهرت مجموعة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بينها وبين زوجها والتي حصلت عليها صحيفة الجارديان البريطانية انهما يشتريان فيما يبدو موسيقى البوب وسلعا فاخرة في الوقت الذي انزلقت فيه سوريا الى اراقة الدماء.
ورد الاتحاد الاوروبي على العنف في سوريا بنطاق واسع من العقوبات من بينها حظر صادرات النفط السورية الى اوروبا واجراءات ضد البنك المركزي السوري وشركات اخرى ومؤسسات حكومية.
ومن المتوقع ان يتخذ الاتحاد يوم الجمعة خطوات جديدة. وستعني هذه الخطوات بالنسبة لاسماء انه لن يكون بمقدورها السفر الى الاتحاد الاوروبي او ان تشتري باسمها منتجات من شركات مقرها دول الاتحاد.
ومن المنتظر ان يوافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على جولة جديدة من الاجراءات وان يفرض تجميدا للاصول وحظرا على سفر 12 شخصا بينهم اسماء الى دوله. وهي المرة الثالثة عشرة التي يتخذ فيها الاتحاد اجراءات عقابية ضد سوريا.
كما يعتزم الاتحاد منع الشركات الاوروبية من التعامل مع كيانين سوريين آخرين.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي "جرى الاتفاق على النص (العقوبات)" مشيرا الى اتفاق توصل اليه مبعوثو الاتحاد الاوروبي في بروكسل لفرض عقوبات جديدة. واكد دبلوماسي آخر ان زوجة الاسد مدرجة على قائمة الاشخاص الذين تشملهم العقوبات.
ولا يزال يتعين على الوزراء اقرار القائمة بشكل رسمي. وستعلن يوم السبت وهو موعد دخول العقوبات الجديدة حيز التنفيذ.