قائمة الموقع

51 قتيلا بسوريا وقصف عنيف للخالدية

2012-03-22T16:01:37+02:00

الرسالة نت -وكالات

قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن 51 شخصا على الأقل قتلوا برصاص الأمن في سوريا اليوم الخميس معظمهم في إدلب وحمص.

وأفاد ناشطون أن الجيش النظامي واصل القصف العنيف على حي الخالدية في حمص باستخدام قذائف الهاون والمدرعات، وأن انفجارات ضخمة جدا تهز الحي في حين يوجد قصف عنيف وعشوائي بقذائف الهاون والمدرعات على بلدة قلعة الحصن بحمص من قبل قوات الأمن والشبيحة.

وأضاف الناشطون أن مدينة حماة تتعرض لقصف متواصل على حي الأربعين وحي الحميدية والشرقية والقصور، بينما بدأ الأهالي ينزحون من هناك جماعيا. كما اقتحم الجيش بلدة المسيفرة بمحافظة درعا وبلدة سرمين بإدلب وسط قصف عشوائي.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش النظامي قصف بلدات سرمين ومرعيان والفطيرة بإدلب، وأحرق عددا من المنازل بعدد من أحياء حمص والقصير.

وفي بلدة المسيفرة وإنخل وكفر شمس في درعا، اقتحمت قوات الأمن عددا من الأحياء وشنت حملة اعتقالات واسعة كما قامت بإطلاق نار كثيف أدى لمقتل وإصابة عدد من السوريين.

وكان القصف الذي استهدف حمص أمس قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 46 شخصا بينهم 25 في حي الخالدية وحده، وفق ما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وكان قتلى حمص من بين ثمانين سوريا قتلوا أمس, وبينهم 11 في حماة وتسعة في درعا, وتوزعت البقية على إدلب وحلب واللاذقية وريف دمشق ودير الزور، وفق المصدر ذاته.

وفي سياق التطورات الميدانية أيضا, قالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش ومنشقين عنه بالحارة الغربية بالزبداني (ريف دمشق) التي استعادتها القوات الحكومية قبل أسابيع.

وأشارت لجان التنسيق أيضا إلى أنباء عن انشقاق بمقر اللواء 52 بمدينة الحراك بدرعا, حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من المقر الليلة الماضية.

ويأتي القصف وهذه الاشتباكات بأنحاء سوريا بعد يوم من دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كل الأطراف إلى وقف القتال، والسعي إلى تسوية عبر التفاوض للانتفاضة المستمرة منذ عام.

اخبار ذات صلة