غزة-وكالات
قالت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إنها لا تخطط لتوجيه أي انفجار شعبي في القطاع باتجاه مصر، وذلك على خلفية تعثر جهود حل أزمة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء المستمرة في القطاع للشهر الرابع على التوالي.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة طاهر النونو لـ"وكالة الأنباء الألمانية" أن الحكومة حريصة على التواصل بالطرق الرسمية مع "الأشقاء في مصر" في مسعى لحل أزمة غزة، وهي لم ولن تخطط لتوجيه أي انفجار شعبي أو تصعيد الأمور مع القاهرة.
واعتبر النونو أن هناك من يفهم خطوات الحكومة في غزة "بشكل خاطئ"، مؤكدا على جديتها في إقامة علاقات طيبة مع مصر وحل أي إشكاليات وفق روح التعاون البناء.
وبشأن تنظيم تظاهرات شبه يوميه على الحدود مع مصر، قال النونو" إن مثل هذه الفعاليات تأتي كرد رد فعل شعبي والحكومة لا تتدخل بها"، لكنه أشار إلى أن الوضع على الحدود "مضبوط بشكل تام ولم يمسه أحد".
ومن جهة أخرى اعتبر النونو عرض "سلام فياض" باستمرار توريد وقود صناعي من (إسرائيل) لصالح محطة تشغيل الكهرباء الوحيدة في القطاع على أن يتم تغطية تكاليفه بأنه "دليلا على رغبته في حل أزمة حكومته المالية على حساب غزة".
وقال النونو إن "تصريحات فياض تؤكد رواية الحكومة بأنه يسعى لحل أزمة سلطة رام الله المالية من خلال ثلاثين مليون دولار شهريا كتعريفة جمركية يجبيها من خلال إدخال الوقود عبر معبر (كرم أبو سالم) الإسرائيلي لإنقاذ حكومته من الإفلاس".
وأضاف :"واضح أن فياض يريد إنقاذ موقفه وحكومته على حساب معاناة غزة".