قائد الطوفان قائد الطوفان

"وا أقصاه".. وقفة تضامنية نصرة للقدس

غزة – الرسالة نت

شارك عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية وموظفي الحكومة الفلسطينية في وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية ضمن أسبوعها الدعوي "وا أقصاه".

ورفع المشاركون لافتات ورددوا شعارات تستنكر عمليات التهويد المستمرة في القدس كان من بينها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى .. والقدس في العيون نفنى ولا تهون .. للقدس رايحين شهداء بالملايين".

بدوره دعا د. أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية الشعوب العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني للتركيز على قضية القدس والأقصى من خلال المشاركة الفاعلة في مسيرة القدس العالمية التي ستنطلق الجمعة المقبلة من كافة أنحاء العالم.

وحذر أبو حلبية من التفات الفلسطينيين بقضايا وأمور مختلفة تشغلهم عما يحدث في الأقصى والمدينة المقدسة.

واعتبر أن الاحتلال يحسب ألف حساب على مستوى الإعلام والأمن لمسيرات يوم الجمعة الذي يصادف ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، مضيفاً "الاحتلال يعتبر هذا الحراك العالمي الجديد من أجل القدس يشكل خطراً داهماً على دولة الاحتلال".

وأكد أبو حلبية دعم مؤسسة القدس الدولية كل جهود وفعالية نصرة للأقصى ومدينة القدس، لافتاً إلى أن  الباب مفتوح لكل أطياف شعبنا من أجل الوقوف في وقفات مع القدس والأقصى.

من جهته اعتبر العميد كمال تربان رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي قضية القدس جوهرية للأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن الفعاليات المتواصلة الداعمة للقدس تمثل خطوة أولى نحو الأقصى.

وقال تربان في تصريح صحفي على هامش الوقفة "ما أردناه من هذه الفعالية وتوحيد بوصلة الداخلية نحو القدس لنقول للعالم أننا رأس حربة نحو قدسنا الشريف".

وأكد على ضرورة التمسك بثقافة "التمترس" خلف المقدسات، مشيراً إلى أن الكادر العامل في وزارة الداخلية ينظم حلقة من سلسلة جهود لحشد الأمة نحو الأقصى وإعادة البوصلة نحو القدس.

وفي ذات السياق، استعرض عزات السويركي مدير إدارة التوجيه والإرشاد بهيئة التوجيه السياسي مكانة الأقصى في الإسلام وفضائله في السيرة النبوية.

وحمل السويركي الاحتلال المسئولية عما يجري للمسجد الأقصى من تهويد وحفر متواصل للأنفاق تحت أساساته، معتبراً أن "القدس عقيدة وليست مدينة".

البث المباشر