غزة – الرسالة نت
أصيب القائد القسامي الأسير "عباس السيد" بجراح خطيرة، إثر اعتداء الوحدات الخاصة وعناصر إدارة السجون بالضرب الوحشي، بسبب رفضه إجراء فحص الحمض النووي "DNA".
وقالت مصادر أسيرة إن الوحدات الخاصة اعتدت على الأسير السيد 3 مرات خلال الأسبوع الماضي.
واقتحمت الوحدات الخاصة يوم الأربعاء الماضي الموافق 21/3 زنزانة القائد القسامي في سجن "جلبوع" وكبلت يديه وقدميه، وأخضعته لمراقبة مشددة من الحراس الذي اعتدوا عليه بالضرب، وحاولت إجباره على أخذ عينة "DNA" بالقوة.
وبعد الحادثة بيومين وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 23/ 3 اقتحمت الوحدات الخاصة زنزانته مرة أخرى، واعتدى عليه 6 من الجنود بالضرب والشتم والإهانة، مما أدى إلى إصابته بجراح في يديه، ورفضت إدارة مصلحة السجون علاجه وسحبت جميع الأجهزة الكهربائية من زنزانته.
وكان الاعتداء الوحشي الكبير أول أمس الأحد عندما أخرجت إدارة سجن "جلبوع" الأسير السيد إلى عيادة السجن، وهناك اعتدى جنود الوحدات الخاصة عليه بالضرب المبرح في كافة أنحاء جسده مع التركيز على الرأس، مما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض وجراح، وقد بدت أثار الضرب واضحة على جسده كما أكد المحامي الذي زاره بالأمس.
ويتزامن الاعتداء على القيادي السيد، مع الذكرى العاشرة لعملية "فندق باراك"، التي قتل فيها 36 إسرائيلياً وأصيب أكثر من 150 آخرين.
واتهمت (إسرائيل) حينها "عباس السيد" بالتخطيط للعملية وحملته المسئولية، وهو ما يؤكد نية الاحتلال المبيتة للانتقام، بمحاولته اغتيال القائد القسامي في ذكرى العملية البطولية، بالاعتداء عليه وإصابته بجراح خطيرة.
وكان القائد عباس –أبو عبد الله- أحد الشخصيات القسامية الفريدة، فقد وصف بالمفكر والسياسي وصاحب التحليلات الدقيقة لمختلف الظروف، والقائد العسكري المخطّط والمعدّ للعمليات الأكثر إيلاماً في تاريخ المحتل.
وقد أصبح اسمه متداولاً في كراسات أمن (حماس) داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية تحت عنوان "رجال قهروا الشاباك".