الرسالة نت – مؤمن الخالدي
قالت زوجة الأسير القسامي عباس السيد إن أكثر من 15 جندياً إسرائيلياً اعتدوا على زوجها بالضرب المبرح؛ لرفضه إجراء فحص الحمض النووي "DNA".
وأكدت أم عبد الله –في تصريح متلفز مساء الأربعاء- أن الاعتداء الوحشي لجنود الاحتلال عرَّض زوجها للإعاقة المزمنة.
وأضافت: "أراد السجانون أن يبقوا علامات التعذيب على جسد زوجي؛ كعقاب له بسبب مسئوليته عن كثير من العمليات الاستشهادية داخل الكيان".
وأوضحت أن إدارة السجون تخطط من وراء اعتدائها لكسر صبر وثبات القائد السيد، بصفته "أحد كبار قادة القسام وحماس بالضفة".
وناشدت زوجة السيد، فصائل المقاومة الفلسطينية بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى، محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية لزوجها.
بدوره، استنكر عطا الله أبو السبح وزير الاسرى والمحررين، ما تعرض له الأسير القسامي السيد من تعذيب جسدي من قبل مصلحة سجون الاحتلال.
وحذر أبو السبح من تكرار الاحتلال لهذه الجريمة، قائلا: "اسرائيل تضيق على الأسرى الفلسطينيين لثنيهم عن خوض إضرابات مفتوحة عن الطعام، التي من خلال تحققت مطالب عدة للأسرى".
يذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات (الإسرائيلية) بحق الأسرى الفلسطينيين، خصوصا بعد محاولة اغتيال القيادي الأسير عباس السيد، وأنها ستقطع يد من يحاول المساس بهم.