غزة- الرسالة نت
اعتبر مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان أن استمرار إغلاق المعابر أمام طلبة الجامعات والمعاهد المحلية والعربية والدولية، انتهاكا صارخا للحريات الأكاديمية وحقوق الأفراد في مواصلة تحصيلهم العلمي، وانه ينظر ببالغ القلق تجاه هذه المسألة، جاء ذلك في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه, مؤكداً على أن الحق في التعليم والتنقل والحركة، هي حقوق أصيلة كفلتها القوانين والشرائع الدولية.
وأشار البيان إلي انه ومنذ أن فرض الحصار على قطاع غزة يعاني هؤلاء الطلبة من مشكلة إغلاق المعابر التي سببت لهم الكثير من المشاكل المادية والمعنوية، أبرزها حرمانهم من حقهم في مواصلة تعليمهم، حيث لا يزال هناك أكثر من 700 طالباً وطالبة عالقين داخل قطاع غزة ولا يستطيعون السفر لمواصلة تعليمهم الجامعي.
وطالب المركز في بيانه المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، لفك هذا الحصار الذي يتعدى كونه انتهاكا لجميع المعاهدات والمواثيق الدولية ليصل إلى حد جريمة الحرب.
كما طالب الحكومة الفلسطينية بغزة بالعمل على تسهيل خروج هؤلاء الطلبة، وإعطائهم الأولوية في العبور في الأيام القليلة التي تفتح فيها المعابر، وأن تقوم الحكومة في الضفة الغربية بالعمل مع الجهات ذات العلاقة، وبخاصة الحكومة المصرية، لتسهيل خروج هؤلاء الطلبة لمواصلة تحصيلهم العلمي.
ودعا وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في الضفة وغزة، للتحرك السريع لحل إشكالات هؤلاء الطلبة مع جامعاتهم، بسبب عدم مقدرتهم على الانتظام في الدراسة الأكاديمية في تلك الجامعات، إضافة إلى أن تقوم المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وخاصة مؤسسة (NEAR) العاملة في حقل الدفاع عن الحريات الأكاديمية، بالتحرك السريع من اجل إنهاء معاناة الطلبة العالقين في قطاع غزة.