القاهرة – الرسالة نت
ساعات طويلة عاشها المصريون في انتظار مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية إلى أن أعلنها المرشد العام بترشيح خيرت الشاطر بعد مشاورات تواصلت على مدار عام كامل.
خيرت الشاطر من مواليد الدقهلية في 4 مايو 1950، متزوج وله عشرة من الأولاد والبنات وعشرة من الأحفاد، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1974، وماجستير الهندسة من جامعة المنصورة.
ولم يكتف بذلك بل حصل أيضا على ليسانس من الآداب جامعة عين شمس ودبلوم الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية، إضافة الى دبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ودبلوم إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، ودبلوم التسويق الدولي من جامعة حلوان.
عمل الشاطر بعد تخرجه معيدًا، ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة بجامعة المنصورة حتى عام 1981م, وأصدر السادات قرارًا بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981م, ويعمل حاليًا بالتجارة وإدارة الأعمال، وشارك في مجالس وإدارات الشركات والبنوك.
بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966م، وانخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967 ثم شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات وأصبح ارتباطه وثيقا بالإخوان المسلمين منذ عام 1974.
تعرض الشاطر للسجن أربع مرات، أولها عام 1968 في عهد عبد الناصر، لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968م حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من الجامعة، وجُنِّد في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية.
أما الثانية كانت في 1992 ولمدة عام، فيما سمي بقضية سلسبيل والثالثة عام 1995م حيث حُكم عليه بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية، والرابعة في 2001 لمدة عام تقريباً. هذا بالإضافة إلى طلب القبض عليه عام 1981م، ولكنه كان خارج مصر آنذاك.
تدرج مرشح جماعة الإخوان للرئاسة في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري. وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995م ونائب للمرشد العام حتى قدم استقالته لتعلن الجماعة ترشيحه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.