نابلس-الرسالة نت
اعترف نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، بأن أجهزة السلطة قامت بالبحث والتحري عن الجهة التي قتلت المستوطن "مئير ابشالوم هاي"قرب مدينة نابلس ، نافياً تبني أجنحة فتح العسكرية للعملية.
وكانت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة "فتح"، قد أعلنت مسؤوليتهما عن مقتل مستوطن إسرائيلي قبل يومين, وذلك في أول هجوم في الضفة الغربية منذ أبريل الماضي.
وقال حماد رداً على سؤال مذيعة قناة الـ"بي بي سي" حول التزام السلطة بتعهداتها في منع عمليات المقاومة في الضفة، قال:"إننا لن نسمح بتقويض الجهود التي تقوم بها السلطة للحد من العنف، فقد قامت أجهزة السلطة بالبحث والتحري عن يقف وراء العملية".
وأضاف:"إن قتل المستوطن مخالف للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ولا يجوز أن يكون السلاح إلا بيد أجهزة السلطة"، مؤكداً أن السلطة لا تريد أن تنجر إلى دوامة العنف.
يذكر أن شقيق نمر حماد قُتل بتهمة الجاسوسية في عام 1979، و تشير التقارير أن نمر حماد وشقيقه لعبا دوراً مهماً في تصفية قيادات مهمة لحركة فتح، عينه محمود عباس كمستشاراً سياسياً ، ثم مرسوماً رئاسياً بتعيينه مسؤولاً عن المؤسسات الاعلامية التابعة للسلطة وهي تضم وكالة وفا وعشرات الوكالات الاخبارية والتفلزيون في رام الله، وتميزت علاقته مع كل من رياض المالكي وياسر عبد ربه بالعلاقة الحميمة إلى وقتنا هذا ويعتبر تحالفهما تحالف استراتيجي في ظل مراكز القوى في سلطة أوسلو .