الرسالة نت –وكالات
قالت تقارير صحافية عبرية، ان" ما يجري من تطورات سياسية على الساحة المصرية وتهديدات المشير طنطاوي فضلا عن وقف تصدير الغاز إلى (إسرائيل) جميعها عوامل تؤكد الاشتياق إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك".
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" في افتتاحيتها السياسية أن ما أسمته باستيلاء الإخوان المسلمين على مجلس الشعب، بالإضافة إلى لجنة الدستور والتجاهل الحاصل لأعضاء السفارة (الإسرائيلية) بالقاهرة ومحاولة التعرض لهم والتنكيل بهم جميعها عوامل تعزز من هذا الاشتياق.
ورأت الصحيفة أن المواطن (الإسرائيلي) عقب البدء في وقف الإمدادات المصرية للغاز، بات يشعر بالأسف من التغيير في مصر، وهو التغيير الذي وصفته الصحيفة بالأسوأ للكيان.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال بني غانتس، قد صرح قبل يومين أن مصر بعد الثورة على وشك أن تتحول لأكبر عدو على وجود (إسرائيل) بعد أن كانت في عهد مبارك الحليف الاستراتجي لها..
وتعد قضية بيع الغاز المصري إلى (إسرائيل) بأسعار تقل عن الأسعار العالمية من أبرز أسباب السخط الشعبي على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وقيام ثورة 25 يناير التي أطاحت به، حيث صدرت في السابق دعوات من خبراء ونشطاء بوقف تصدير الغاز المصري للكيان ولغيرها من الدول بسبب الخسائر الهائلة التي يتكبدها قطاع البترول جراء استمرار عملية التصدير.