كشف مركز معلومات وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الاقصى المبارك النقاب عن تشققات خطيرة وغير مسبوقة في جدران مسجد عين سلوان التاريخي في حي وادي حلوة والذي يبعد عن سور المسجد الاقصى الجنوبي بضع عشرات من الامتار فقط.
ولفت المركز، في بيان وصل "الرسالة نت" مساء الثلاثاء، الى ان هذه التصدعات والتشققات جاءت كنتيجة حتمية للحفريات المتواصلة والمتعاظمة التي تقوم بها جمعية العاد اليهودية الاستيطانية وسلطة الأثار الصهيونية.
وبين المركز الى أنه من المرجح أن يعيد المستوطنون فتح بوابة تابعة للأوقاف الاسلامية لربطها بالأنفاق الجديدة كأحد روافد عين سلوان الوقفية التي حاول المستوطنون الاستيلاء عليها في السابق. وأشار أنه وبسبب الحفريات فقد ظهرت التشققات الجديدة على جدران وواجهات محال تجارية وروضة الطفل المسلم بالاضافة الى المسجد التاريخي.
وأضاف بيان المركز بأن الحفريات تسببت بانهيارات عديدة كان آخرها قبل عدة اشهر حينما انهار الجدار الجنوبي الاستنادي لموقع الحفريات عند المسجد.