أكد محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن صفقة "وفاء الأحرار" لن تكون الأخيرة طالما الاحتلال (الإسرائيلي) ماضِ في ممارساته ضد الأسرى الفلسطينيين وذويهم، مشيراً إلى إن هناك اتفاقيات عديدة منها ما يخص الأسرى لم يطبقها الاحتلال (الإسرائيلي) .
وأوضح الزهار في حديث متلفز-امس السبت- أنه يمكن تحقيق الكثير من الأهداف من خلال ممارسة المزيد من الضغط على الكيان (الإسرائيلي)، معتقداً أن الاحتلال يعرف تداعيات وخطورة أن يسيء لقضية الأسرى؛ لأنها في منتهى الحساسية لدى أبناء الشعب الفلسطيني وجميع العالم العربي والإسلامي.
وفي سياق متصل، فقد أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس " أن تغيرات وتطورات المنطقة لها الأثر السلبي على وجود الكيان (الإسرائيلي)"، مؤكداً أن "هناك تآكلاً واضحاً لأكاذيب ما يعرف بمصداقية هذا الكيان في القضايا التي كان يطرحها".
وقال: "إنَّ التغيرات الجغرافية التي حدثت في العالم العربي لا سيما في مصر قلبت موازين الرواية الاستراتيجية للوجود (الإسرائيلي)؛ لان هذه المنطقة كانت تستوعب هذا الكيان عبر الاتفاقيات والتحالفات.
وأضاف: "إنَّ هناك تآكلا لأكاذيب ما يعرف بمصداقية الكيان في كثير من القضايا التي كان يطرحها، وخصوصاً بعد الحرب الأخيرة على غزة".
وأكَّد الزهار أن الجامعة العربية لا تزال أسيرة الاختلافات في داخل سياساتها وتوجهاتها، واعتبر أن توجه الشعوب العربية والإسلامية باتجاه القضية الفلسطينية هو توجه ايجابي، مضيفاً:" الشارع المصري مارس الضغط على الكيان حتى وصلت الأمور إلى إلغاء اتفاقية الغاز مع العدو ".