كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الاثنين عن استخدام جنود من وحدة "متسادا" التابعة لمصلحة السجون "الاسرائيلية" كمستعربين في مسيرات بلعين الاسبوعية، وقيامهم برشق قوات الاحتلال بالحجارة.
جاء ذلك خلال اعتراف نائب قائد "متسادا" أثناء إدلائه بأقواله في شهادة قدمها في اطار محاكمة عضو الكنيست العربي محمد بركة الذي تتهمه "اسرائيل" بـ "محاولة خنق" مستعرب من الوحدة في تظاهرة بلعين بالعام ٢٠٠٥.
وقال نائب قائد الوحدة في شهادته "إنه خرج للعمل ضد ما أسماه الاخلال بالنظام في بلعين، وكانت المرة الأولى التي يعمل فيها كمستعربين".
وعندما سألته محامية بركة آرنة كوهين اذا ما كان المستعربون قد رشقوا جنود الجيش بالحجارة؟ رد الضابط بالايجاب.
واضاف: "عملت نائباً لقائد قوة عملت تحت قيادة قوات الاحتلال في أعقاب ورود معلومات تتوقع حدوث تظاهرة كبيرة في منطقة بلعين، وكان لدينا عدد من القوات في المنطقة، وكلفنا عدد من جنود الوحدة للعمل كمستعربين مهمتهم جمع وتقديم المعلومات اللازمة، والقيام بعمليات اعتقال نوعية في حال استوجبت الضرورة".
وشُكلت وحدة "متسادا" في العام ٢٠٠٣ كقوة تدخل سريع تابعة لمصلحة السجون "الإسرائيلية" لمواجهة حالات الطوارىء، وعمل أفرادها في العام ٢٠٠٥ عدة مرات كمستعربين في تظاهرات ضد جدار الفصل العنصري خاصة في بلعين.