قائمة الموقع

الإعلامي الحكومي يثمن دور وسائل الإعلام قبل وبعد الحرب

2009-12-28T13:18:00+02:00

غزة – الرسالة نت

 

ثمن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدور الكبير الذي لعبته وسائل الإعلام خلال وبعد الحرب الصهيونية على قطاع غزة .

 

كما أعرب المكتب في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " عن اعتزازه وفخره بشهداء الحركة الإعلامية الذين ارتقوا شهداء للحقيقة وعلى مذبح الصورة الناصعة لصمود شعبنا الفلسطيني .

 

وأعلن المكتب تضامنه التام مع المؤسسات الإعلامية التي تعرضت للقصف والتدمير الكامل خلال هذا العدوان الشرس .

 

وأضاف المكتب :" نخص  بالتحية فضائية الأقصى التي دُمرت بالكامل ولكنها عملت ولم تترك الميدان، وصحيفة الرسالة التي قُصفت .

 

وأعرب البيان عن شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام التي أبلت بلاءً حسناً خلال الحرب وبعد الحرب من خلال تغطية مفتوحة على مدار الساعة ومن خلال إرسال وفود لها إلى غزة لإعداد التقارير الميدانية والقصص الإنسانية والبطولية...

 

وأضاف البيان في هذا الشأن :" نخص بالشكر قنوات الأقصى والجزيرة والقدس والعالم والمنار والحوار وروسيا اليوم والساعة والقنوات التركية والعراقية والقنوات المصرية الإخبارية .

 

وحيا المكتب كل وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة المحلية والعربية والدولية التي تفاعلت مع ذكرى الحرب وكان لها دور بارز في نقل فعاليات أمس الأحد.

واستغرب البيان تجاهل الإعلام المحسوب على حركة فتح لهذا اليوم وتعامله مع الذكرى بشكل لا يليق بالدماء والأشلاء ولا تليق بالصمود والانتصار

 

 كما شجب التصريحات غير المسئولة التي صدرت من الرئاسة الفلسطينية التي حملت الحكومة في غزة مسئولية الحرب والعدوان، واعتبر ذلك  تبرئة للاحتلال من هذه الأصوات المتخاصمة مع هموم وتطلعات الشعب الفلسطيني

 

 لقد انشغلت المواقع الصفراء والوسائل الدعائية والسوداء بالحرب الدعائية ضد أبناء شعبنا، والفبركات الكاذبة، ونشر الافتراءات والوقاحات، وبدلاً من الانضمام للإعلام المسئول والوطني الذي كان محارباً ومدافعاً عن الحق الفلسطيني، مارس هوايته في الطعن من الخلف ولعب دور الإشاعة ونشر البلبلة والإرباك والتعاضد مع الإعلام الصهيوني والإعلام المناهض للحق الفلسطيني .

 

ودعا البيان الى تعرية وفضح الإعلام الفتحاوي  وخاصة تلفزيون فلسطين الناطق باسم مجموعة محددة من داخل فتح، ومواقع الكوفية وفلسطين برس، والإعلام المركزي وصوت فتح الإخباري وفراس برس...وغيرها من المواقع الأمنية السرية التي لا علاقة لها بالإعلام وأخلاقيات المهنة .

 

 

اخبار ذات صلة