اعتبر مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الديراوي ، أن قضية حقوق الإنسان ورقة في يد الأمم المتحدة للضغط بها على (إسرائيل)، وذلك تعليقا على تصريح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الذي طالب فيه المنظمات (الإسرائيلية) بمحاكمة الأسرى الفلسطينيين أو تفرج عنهم.
وشدد الديراوي خلال مقابلته مع قناة المجد العامة على ضرورة ممارسة ضغط على الأمم المتحدة من أجل إنقاذ الأسرى الفلسطينيين سواء كان هذا الضغط شعبيا، أو على المستوى الرسمي.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين خططوا لتنفيذ معركة ضد (إسرائيل) وهي معركة الأمعاء الخاوية التي نجحت في الإفراج عن بعضهم، وعلى رأسهم هناء الشلبي وخضر عدنان، عندما أضرب 1600 معتقل فلسطيني عن الطعام ليشكلوا بذلك كارثة إنسانية للمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن ذلك ما حرك الأمم المتحدة بأن تضغط على (إسرائيل) بالاختيار العاجل بين أمرين إما المحاكمة أو الإفراج عنهم.