أفاد ناشطون سوريون بمقتل 26 شخصا بنيران قوات النظام اليوم معظمهم بحمص ليرتفع عدد القتلى على مدى يومين إلى 110 قتلى رغم وجود المراقبين الدوليين، وقد تجدد القصف على خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، بعدما سلم مقاتلون من الجيش السوري الحر ستة مراقبين دوليين إلى قافلة للأمم المتحدة قرب مدخل المدينة.
كما واصلت القوات النظامية قصفها لمناطق بمحافظة حمص أعنفها على الرستن، إضافة إلى تعرض بلدة معربة ومخيم النازحين بدرعا لقصف عشوائي، وشن حملات دهم واعتقال في عدة مدن وبلدات وأحياء بالعاصمة دمشق.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 26 قتيلا معظمهم في مدينة حمص باقتحام حي الشماس وبين القتلى طفلة وإمام مسجد، في حين أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى ارتفاع عدد قتلى "مجزرة خان شيخون" التي وقعت بالأمس بحضور المراقبين الدوليين إلى 35 قتيلا حتى الآن بينهم ثلاثة أطفال إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأشارت الشبكة إلى توثيق كامل "لمجزرة حي الشماس" بحمص، حيث يتعرض الحي لليوم الثاني على التوالي لاقتحام قوات الأمن والشبيحة، محذرة من مجازر مشابهة لما حدث في أحياء بابا عمرو وكرم الزيتون ودير بعلبة إذا لم يكن هناك تدخل دولي سريع ورادع.
وسجلت الشبكة 15 قتيلا على يد قوات الأمن والجيش من أصل 21، موضحة أن بين القتلى أربع حالات إعدام رميا بالرصاص، إضافة إلى إعدام الشيخ مرعي زقريط وهو إمام لأحد مساجد الحي ومعروف لدى جميع الأهالي. في حين أشار نشطاء إلى اعتقال 250 شخصا، وتخوفوا من تصفيتهم على مراحل.