أكدت عائلات الرئيس المصري السابق حسني مبارك "بكفر مصيلحة" أنها سوف تقف صفًا واحدًا لدعم الفريق أحمد شفيق في ماراثون أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد عقب ثورة 25 يناير.
وذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية اليوم الثلاثاء أن أقارب مبارك يعلقون لافتات وبوسترات بمنازلهم تحمل صور وعبارات التأييد والمبايعة لأحمد شفيق" أخر رئيس وزراء عينه مبارك قبل سقوطه والمحسوب على هذا النظام.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء محمد حسني مبارك - ابن عم المخلوع - سوف يقف بجوار الفريق أحمد شفيق بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين.
ويرى محمد مبارك أن شفيق هو الأفضل للمرحلة القادمة اقتصادياً وسياسياً متهمًا الإخوان المسلمين برغبتهم في "الاستئثار بكل المناصب بالدولة".
يشار إلى أنه تم استبعاد شفيق من الترشح للرئاسة في وقت سابق بعد إصدار قانون العزل السياسي، لكنه طعن شفيق على استبعاده ودفع بعدم دستورية القانون العزل، ولأن اللجنة –وهي لجنة قضائية- وجدت شبهة عدم الدستورية ظاهرة في القانون، فقد قررت وقف قرار استبعاد شفيق، وأحالت قانون العزل للمحكمة الدستورية للفصل فيه، وأعادت شفيق للسباق مرة أخرى.