طالبت حركة الجهاد الإسلامي، السلطات المصرية بمراجعة اتفاق الأسرى مع مصلحة السجون الإسرائيلية –انتصار الكرامة- وإعادة النظر في خروقات الاحتلال اتجاه المعتقلين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها الجهاد بعد صلاة الجمعة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ تضامناً مع الأسيرين محمود السرسك وأكرم الرخاوي، الذين يوصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الـ70 على التوالي.
وجدد نافذ عزام القيادي بالجهاد، دعم ومساندة حركته لقضية الأسرى، مؤكداً في الوقت ذاته؛ استمرار انتهاكات الاحتلال بحق المعتقلين.
وندد عزام بمواصلة مصلحة السجون الإسرائيلية إذلال الأسير الفلسطيني، مشدداً على أن "السرسك والرخاوي" يمثلان الشعب بأكمله في إضرابهم.
بدوره؛ دعا القيادي أحمد المدلل السلطات المصرية إلى إدراج الأسيرين ضمن صفقة "انتصار الكرامة".
وطالب مصر ومنظمات حقوق الانسان بحل قضية الأسرى الإداريين، وإنهاء معاناة "السرسك والرخاوي".
كما استهجن أخ الأسير السرسك عماد استثناء أخيه من صفقة "انتصار الكرامة", مطالباً السلطات المصرية بإعادة النظر في بنود الاتفاق.
وفي اتصال هاتفي خلال المسيرة، ناشد الأسير عبد الرؤوف قعدان -القابع في مستشفى سجن الرملة- بسرعة التدخل لإنقاذ حياة السرسك والرخاوي, مشيراً إلى استمرار الاحتلال في التضييق عليهم.
وثمن قعدان جهود المتضامنين مع الأسرى خلال معركة الأمعاء الخاوية، مشيداً بالصمود الذي مثله الأسرى خلال تلك المرحلة وما بعدها.