ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكومة (الإسرائيلية) تراقب بقلق بالغ نتائج انتخابات الرئاسة المصرية التي أدت إلى تصدر مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي وأخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق.
وقالت الصحيفة في عددها اليوم السبت إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التزمت الصمت خلال اليوم الماضية ولم تعقب على مؤشرات نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر الأربعاء والخميس الماضيين لتفادي أي أثار عكسية.
وأوضحت أن شفيق ومرسي يختلفان في مقاربة الأمور فالمحللون الإسرائيليون ينظرون إلى شفيق بوصفه "معتدلا" وسيفي بوعده بمواصلة الحفاظ على كامب ديفيد.
لكن مرسي -وفقا لـ "نيويورك تايمز"- وهو رئيس سابق للكتلة البرلمانية للإخوان "عرف عنه تصريحاته المعادية لإسرائيل ووصفه الإسرائيليين بأقصى العبارات.