تحدثّت وكالة (بلومبرغ) عن تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى (إسرائيل) ، فيما باتت معظم الشركات التي تستخدم مطار (بن غوريون) هي شركات إسرائيلية.
وأضافت الوكالة أنّ الحرب "أشعلت موجة من المقاطعة ضد المؤلفين، وقطعت التعاون مع العلماء، وأثارت احتمال إصدار أوامر اعتقال ضد المسؤولين الإسرائيليين، ولكن لا شيء جعل الإسرائيليين يشعرون بالعزلة أكثر من الانخفاض الهائل في الرحلات الجوية".
وأشارت إلى "تعليق الرحلات المباشرة إلى عشرات المدن الكبرى، مثل واشنطن العاصمة، وسان فرانسيسكو، وتورنتو، وهونغ كونغ، ونيودلهي، ممّا أدى إلى تقليل اجتماعات العمل وجهاً لوجه، وكذلك الشحن المعتمد على رحلات الركاب".
كما أوضحت (بلومبرغ)، أنّ "من بين شركات الطيران العشرين التي هيمنت على السوق قبل الحرب، باتت الشركات الإسرائيلية هي الشركات الوحيدة المتبقية تقريباً"، مؤكّدةً "انخفاض عدد الطائرات والركاب في مطار بن غوريون بنسبة 40% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024"، وفقاً لسلطة المطار.
وذكرت أنّ التأثير الأكبر لهذا القرار هو "خسارة شركات الطيران في أميركا الشمالية، مثل دلتا إيرلاينز، ويونايتد إيرلاينز هولدينغز، وأميركان إيرلاينز غروب، وإير كندا".
وعلى الرغم من أنّ "مطار بن غوريون لم يتعرّض لقصف مباشر، فإنّ الشركات تقول إنّها تخشى على سلامة ركابها، لأنّ الصواريخ تُطلَق من اتجاهات مختلفة، وأطقم الطائرات غير راغبة في قضاء الليل في تل أبيب".
الميادين