نظمت لجنة العلاقات العامة في حركة حماس بمخيم النصيرات بالتعاون مع أسرة مسجد القسام لقاء "انتصار الكرامة".
واستضاف اللقاء الأسرى المحررين المدبر التنفيذي لرابطة الأسرى والمحررين أحمد الفليت والمحررين جلال صقر وعبد الهادي غنيم.
انتصار تاريخي
وتحدث الفليت عن كواليس الحوار بين الأسرى ومصلحة السجون "الإسرائيلية" خلال إضراب الأسرى الأخير واصفاً انتصار الأسرى بالانتصار التاريخي.
وأوضح أن مطالب الأسرى المتعلقة بإنهاء قانون شاليط والعزل الانفرادي والاعتقال الإداري قد تحققت.
وأضاف:" كان انتصار تاريخي ولأول يتنازل الاحتلال عن الاعتقال الإداري فالمعتقل الإداري الآن إما ينال الحرية أو يقدم للمحاكمة".
وتحدث عن الدور المصري ممثلاً بالمخابرات والسفير المصري حيث تعد المرة الأولى التي يحضر بها طرف ثالث في حوار الأسرى مع الاحتلال.
وتابع: "للمرة الأولى يتم توقيع اتفاق مكتوب وإنهاء ملف المعزولين عن العالم بينما سيتمكن أهل غزة من زيارة أبنائهم قريباً".
خيمة التضامن
أما الأسير المحرر عبد الهادي غنيم فتحدث عن الحياة في خيمة التضامن مع الأسرى قرب المجلس التشريعي بغزة.
وأضاف: "كانت وقفة جماعية كبيرة بمشاركة كل القوى الوطنية وكان هناك لجنة فعاليات تستقبل الوفود والمتضامنين كل يوم".
ودعا لضرورة الوحدة لمتابعة معركة الصمود ونصرة الأسرى ممتدحاً حالة الصمود الوطني والشعبي في الدول العربية والأجنبية مع إضراب الأسرى.
أما الأسير المحرر جلال صقر الذي أضرب هو وزوجته عن الطعام طوال 13 يوماً تضامناً مع الأسرى فتحدث عن تجربته الشخصية في المشاركة في فعاليات التضامن.
وأضاف: "تواصلنا في محافظة الوسطى مع مديرية التعليم والأوقاف والمساجد لمخاطبة المجتمع طلاباً ومواطنين وحثهم على المشاركة ونصرة الأسرى".
وأشار أنه وزملاءه زار الكثير من ذوي الأسرى في الوسطى بينما تحدث وشارك في كافة المسيرات الجماهيرية ناقلاً معاناة الأسرى المضربين.
ووصف نجاح الإضراب بأنه انتصار للجوع على الظلم والقهر وانتصار للعزيمة والإرادة على قوة السجّان.
وكرّمت لجنة العلاقات العامة في حركة حماس بمخيم النصيرات في نهاية اللقاء المحررين الضيوف بالدروع التقديرية.