نشرت مواقع الكترونية على الشبكة العنكبوتية نقلا عن مصادر خاصة في سوق العقارات في العاصمة الاردنية عمان أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد عرض للبيع القصر الذي كان اشتراه العام الماضي .
وأكدت المصادر لـ" ان لايت برس" أن قرار عباس التخلص من هذا القصر الكبير عائد الى الجدل المحتدم هذه الايام في المجتمع الفلسطيني على خلفية الحلقات التي سجلها محمد رشيد المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات مع قناة العربية الفضائية، وما اعقب ذلك من الإسراع الى توجيه اتهامات لرشيد بالفساد، وكذلك اتهام رشيد لرئيس السلطة بالفساد المالي مقدراً ثروته بمئة وخمسة وعشرين مليون دولار امريكي من بينها العقار الذي عرض للبيع .
واوضحت المصادر أن العقار كان قد تم شراؤه بسعر وسجلت الأرقام بقيمة اقل تخفيفا لرد الفعل الشعبي الذي بات أمرا مقلقا لعباس وعائلته، خاصة وان رشيد يحاصره من جهة اخرى بملف مقتل الزعيم الراحل ياسر عرفات ومنع عباس استكمال التحقيقات الجنائية والطبية في اسباب موت الرئيس عرفات .
عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سأله "ان لايت برس" عن الموضوع رفض الكشف عن اسمه قال " راقبوا هذه الصفقة فهي عملية تبييض أموال مشينة على المستوى الرئاسي ".
جدير بالذكر أن عباس ونجليه يحملون جوازات سفر أردنية مع أرقام وطنية تؤهلهم بالإضافة إلى احمد قريع لامتلاك عقارات في الأردن بصورة مباشرة دون الحاجة لقرار من مجلس الوزراء الأردني.
وبالإضافة للمنزل الذي اشتراه عباس مؤخراً بسعر يزيد عن مليوني دولار يملك أربع عقارات على الأقل في الأردن هي الفيلا الجديدة وشقتان أحداهما قديمة والأخرى حديثة مع قطعة أرض في إحدى ضواحي عمان الغربية .
