أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية أن "دماء مجزرة مرمرة شكلت علامة فارقة في طريق كسر الحصار عن قطاع غزة وكشفت للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي".
وكانت وحدات كوماندوز (إسرائيلية) هاجمت سفينة مرمرة التركية التابعة لأسطول الحرية"1" الدولي الذي كان متوجهاً للتضامن مع قطاع غزة المحاصر فجر 31 مايو 2010 وقتلت 9 متضامنين أتراك وأصابت 50 آخرين.
وأشارت الوزارة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الخميس، إلى أن ملحمة أسطول الحرية الذي حمل على متنه متطوعين أتراكاً وعرباً وأحراراً لن تغيب من ذاكرة الشعب الفلسطيني عبر الأجيال.
وحملت الزراعة دعم الشعب الفلسطيني لتركيا في ملاحقة قادة الاحتلال "الإسرائيلي" الذين شاركوا في الهجوم على الأسطول وأراقوا دماء المتضامنين الأحرار، داعية كل المساندين للقضية الفلسطينية العادلة إلى دعم حق تركيا في تقديمهم للمحاكمة ولجم "إسرائيل" عن ممارساتها الإجرامية.