على بعد 10 أيام من المباراة الأولى والحارقة لمنتخب إسبانيا بطل أوروبا في يورو 2012 أمام إيطاليا، يشكل خط الهجوم صداعا كبيرا في رأس المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، بعدما أبقى هذا الأخير الصراع مفتوحا بين الثلاثي الهجومي فيرناندو توريس, ولورينتي, وكذلك مهاجم اشبيلية ألفارو نيغريدو, لكسب المكانة الأساسية في المباريات.
ويفكر مدرب منتخب إسبانيا في المهاجم الأكثر نضجا وتسجيلا للأهداف وكذلك أكثرهم خبرة في التعامل مع المباريات الكبرى، وبدا الصراع محتدما بين توريس ونيغريدو في المباراة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية عندما تمكن كل منهما من هز الشباك مرة واحدة، بينما التحق العملاق الباسكي فيرناندو لورينتي بالمجموعة الإسبانية متأخرا.
وسيفكر ديل بوسكي كثيرا قبل أن يقدم على أي خطوة غير محسوبة في أصعب مباريات اليورو في قمة كلاسيكية مع منتخب الآتزوري "إيطاليا".