ناشد شاب فلسطيني في منتصف الثلاثين من العمر، رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والحكومة الفلسطينية، بتحسين وضعه المعيشي.
وتوجه الشاب عبر "الرسالة نت" بمناشدة عاجلة لأهل الخير، لانتشاله من ضائقته.
وجاء في نص المناشدة:
"أنا شاب في منتصف الثلاثين من العمر، أعيش مع زوجتي وابني في بيت للإيجار وأدفع كل شهر650 شيقل ثمن الإيجار، ولا يوجد دخل ثابت سوى بطالة مؤقتة مدتها شهرين في كل فترة من الزمن، وكل ما أحصل عليه من هذه البطالة 800 شيقل للشهر فقط لا غير، مع العلم أن المواصلات من ضمن الـ800 شيقل، وأعيل أم مسنة ومريضة وأخت مريضة، تم إجراء عدة عمليات جراحية مختلفة لها في الكليتين، ومن ثم استئصال كلية ومرارة ورحم وعدة عمليات فتاق نتيجة كثرة العمليات التي أجريت لها.
وقد أنهيت دراسة الثانوية العامة سنة 1999م ودخلت جامعة القدس المفتوحة واضطررت لترك الجامعة لسوء حالتي وحالة أسرتي المادية، ووفاة والدي الذي كان يعاني وقتها من عدة أمراض صعبة، ثم عدت للجامعة سنة 2008م الا أنني لم أستطع إكمال التعليم الجامعي نظراً لسوء وضعي المادي كما ذكرته آنفاً، حتى تراكمت الديون عليّ لصاحب البيت والدكاكين المختلفة والأصدقاء والأقارب ولا أعرف طريقا لسداد ديوني، وأنتم تعرفون صعوبة إيجاد عمل في غزة في ظل الظروف الحالية.
وتوجهت إلى مجلس الوزراء والوزراء وديوان الموظفين ولكل مسؤول بيده انتشالي من هذا الوضع، وشرحت وضعي مدللا بجميع الأوراق الثبوتية اللازمة للجميع، وقدمت أوراقي للحصول على وظيفة تعيل أسرتي وتكفيهم الحاجة وسؤال الآخرين ولا مجيب.
وكذلك توجهت إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية وكل ما حصلت عليه هو بطالة مدتها شهرين وقد توجهت كذلك زوجتي الخريجة من الجامعة الاسلامية منذ 2006 إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الا أنها ايضا لم تحصل الا على بطالة مدتها شهرين فقط.
إنني وزوجتي وطفلي ووالدتي وشقيقتي ندفع فاتورة البطالة من دون أي ذنب اقترفناه، فهل من مسؤول يستجيب لمناشدتي وينقذ هذه العائلة من هذا الوضع المزري؟
يا سادة يا كرام كل ما أطلبه هو الستر والكرامة لا أكثر، فهل من مجيب؟ هل من مجيب؟
لم أذكر اسمي حفاظاً على ما تبقى من كرامتي، في حال اردتم التواصل معي يمكنكم ذلك على رقم جوالي 0592663853 ".