طالب الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير محمود السرسك، المضرب عن الطعام منذ "82" يوما، محملا الاحتلال (الإسرائيلي) المسئولية عن حياة الأسير المعتقل إدارياً منذ "3" سنوات، بدون توجيه أي تهمة.
وشارك المدهون في المسيرة والوقفة التضامنية التي نظمتها الوزارة، ظهر الإثنين، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، بحضور ممثلو الوسط الرياضي يتقدمهم وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وإبراهيم أبو سليم نائب رئيس اتحاد كرة القدم، وفتحي أبو العلا رئيس نادي خدمات رفح وكوادر الوزارة.
وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي أن مشاركة الأسرة الرياضية في التضامن مع الأسير السرسك لاعب المنتخب الوطني ونادي خدمات رفح، رسالة قوية يجب أن يسمعها العالم والمؤسسات الرياضية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان.
وقال: "أبطالنا خاضوا معركة الأمعاء الخاوية تحت شعار "سنحيا كراما" وهم على يقين أنهم سيكسرون إرادة الاحتلال الذي يمارس عليهم الغطرسة والتعذيب ومنع الزيارات والاعتقال الإداري والعزل".
وحيا الوزير المدهون وقفة الرياضيين إلى جانب الأسير السرسك واعتبرها أعظم وقفات الوفاء التي تحمل المعاني الوطنية والأخلاقية التي تفرض الاحترام على الجميع، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل نصرتها لصمود السرسك حتى تحقيق مطالبه بالحرية الكاملة، والعودة إلى ذويه وزملائه اللاعبين.
من جهة أخرى حمل الأسير المبعد إبراهيم عليان المتحدث باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الاحتلال (الإسرائيلي) المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام السرسك وأكرم الرخاوي، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك والوقوف خلف الأسرى في كافة مطالبهم.
وقال إن حياة الأسير السرسك يتهددها الخطر الشديد كونه يعاني من حالة غياب عن الوعي بشكل يومي، وضعف في الرؤية والسمع، وفقدان "25" كيلو جرام من وزنه، وغيرها من المشاكل الصحية التي تتطلب التدخل العاجل لإنقاذ حياته، شاكرا وزارة الشباب والرياضة والرياضيين جميعاً، لوقوفهم إلى جانب الأسرى وخاصة السرسك.