طالب عيسى قراقع وزير الأسرى والمحررين في حكومة رام الله، جمهورية مصر العربية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام لـ 204 أيام.
وقال قراقع في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأربعاء :" وضع الأسير العيساوي خطير، وبحاجة لتدخل عربي ودولي للضغط على الاحتلال (الإسرائيلي) للإفراج عنه بأسرع وقت".
وأكد أن الاحتلال يواصل سياسة "المماطلة" والضرب بعرض الحائط لكل الدعوات الدولية والأوروبية والعربية، للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة الأسير العيساوي.
وحذر قراقع، من استمرار وضع الأسرى المضربين داخل سجون الاحتلال، مؤكداً أنهم معرضون للاستشهاد في أي وقت، محملاً في الوقت ذاته الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وضعهم الصحي والنفسي، وما يترتب على فشل عملية الإفراج عنهم وتعرضهم للأذى.
وأضاف:" مصر بذلت جهود كبيرة، إلا إنها حتى اللحظة لم تنجح، والمطلوب من الجميع فلسطينياً وعربياً ودولياً جهود مضاعفة للإفراج عن الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام".
وأفاد فادي عبيدات محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير العيساوي، المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبع شهور تحول إلى أشبه بهيكل عظمي مكسو بالجلد ووضعه الصحي في تدهور مستمر.
وقال عبيدات الذي زار الأسير العيساوي في مستشفى الرملة:" إنه يعاني من تعب شديد وعدم القدرة على الحركة، وصعوبة قدرة عضلات جسمه على حمله، وأيضا يعاني من آلام في الرجلين والرأس والصدر وأصبح النبض عنده منخفضاً، ولا يستطيع النوم إلا على المسكنات".