يدخل الأسير محمود السرسك الجمعة، اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 86 ، رغم المفاوضات التي أجريت معه من قبل مصلحة السجون (الإسرائيلية).
وكانت ادارة السجون قد نقلت الاسير محمود السرسك المضرب عن الطعام من مستشفى سجن الرملة الى مستشفى مئير المدني، بعد تدهور وضعه الصحي، ثم اعيد بعد ساعات للسجن.
وقال الأسير السرسك لمحامي وزارة الأسرى أن محاميه الذي يتابع قضيته قد أبلغه بان الأمور تسير بالشكل الصحيح وأنه سوف يحصل على التعهد المكتوب من قبل مصلحة السجون للإفراج عنه بالتاريخ المذكور وان ذلك يحتاج إلى عدة أيام.
وأضاف أن وضعه الصحي ازداد سوءا عن السابق وأصبح يعاني من الإرهاق الشديد ويصاب بحالات إغماء عندما يتحرك ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض بالحركة ونقص الأكسجين بالدم المر الذي يترتب عليه الدوخان أثناء الوقوف بالإضافة إلى الألم بالمفاصل ووجع بالمعدة وانخفاض وزنه الذي وصل إلى 45 كغم.
وأوضح السرسك انه يعطى منذ تاريخ 26/5/2012 ابرة الكيلو بالوريد بمعدل 4 لتر بالإضافة إلى الفيتامينات والسكر والماء.
وفي ذات السياق هدد الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 51 يوما بالامتناع عن أخذ الدواء ردا على قرار محكمة ثلثي المدة ( الشليش) التي عقدت يوم 5/6/2012 التي رفضت طلب محاميه محمد عابدين بالإفراج عنه، حيث أجلت المحكمة النظر بالملف تحت حجة عدم حصولها على تقرير من جهاز الأمن، ولم تأخذ المحكمة بالاعتبار الوضع الصحي للأسير أكرم الريخاوي.
وقال الريخاوي أنه مواصل إضرابه عن الطعام وسوف يقدم محاميه استئنافا على قرار محكمة الشليش، وأنه يعاني من الضغط والأزمة ، وازداد وضعه سوءا نتيجة الهبوط بالسكر، وهبوط بالوزن حيث وصل وزنه إلى 49 كغم.