اكدت لجان المقاومة الشعبية على خيار المقاومة والجهاد في الذكرى السادسة لاغتيال امينها العام ابو عطايا.
وقال أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة الشعبية "أنه وبالرغم من كون ارتقاء الأمين العام الشهيد أبو عطايا فاجعةً وضربةً قاسية للمقاومة الفلسطينية باغتيال أحد أكبر رموزها في فلسطين فلقد أثبتت لجان المقاومة وألويتها بعد ارتقاء قائدها ومؤسسها أنها قادرة على النهوض ولملمة الجراح سريعاً وعبرت عن ذلك بعملية " الوهم المتبدد " التي أفضت بتحرير أكثر من 1000 أسير وأسيرة .
واضاف " أبو مجاهد" " بعد مرور ست أعوام على إستشهاد الشيخ أبو عطايا فأن الدماء الغالية التي قدمها قادتنا الأبطال وشهدائنا الأبرار في مواجهة العدو تعبير عن التزامهم العقائدي إتجاه فلسطين وواجب الجهاد فيها إلا أنه لا يمكن فصلها عن خيارنا الإستراتيجي في التعامل مع الإحتلال فلا نقبل بالحلول الجزئية ولا نقبل إلا بفلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها وتطهير مقدساتها مع دنس التهويد".
ودعا الناطق الإعلامي للجان المقاومة شعبنا وفصائله إلى الوحدة خلف خيار المقاومة خيار الشهداء وهذا رسالة الشهيد المؤسس في ذكراه السادسة فلقد أعطى نموذجاً مميزاً في العطاء والوحدة، لم يدخر جهداً في توحيد الصف الفلسطيني على قاعدة حفظ الثوابت والحقوق الفلسطينية.
وقال أبو مجاهد :"وبعد ست أعوام على رحيل الشيخ المؤسس " أبو عطايا" فلقد زادت اللجان وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين قوة بالتفاف الجماهير حول خيارها المقاوم وإستمرارية أدائها الجهادي المتميز والذي فرض قواعد في التعامل مع العدو جعلته لا يقوى على الصمود في المواجهة طالباً للتهدئة مرات ومرات".