انتقدت سلطة الطاقة الفلسطينية، محدودية كمية السولار الصناعي القطري الواردة إلى محطة غزة لتوليد الكهرباء عبر معبر العوجا ثم معبر كرم أبو سالم.
وحمّل مسؤول مركز المعلومات لدى سلطة الطاقة بغزة أحمد أبو العمرين الاحتلال (الإسرائيلي) المسؤولية عن محدودية كمية الوقود القطري، مبينا أن معدل الكمية التي تصل يوميا عبر معبر أبو سالم يتراوح بين 100 ألف و150 ألف لتر.
وأشار أبو العمرين لـ"الأيام" إلى أن الطاقة طالبت الجهات المعنية ممثلة بالحكومة القطرية بتذليل العقبات التي تواجه توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة بكامل قدرتها الإنتاجية.
وقال "كما طالبنا الجهات المصرية ذات العلاقة بتسهيل نقل حمولة باخرة الوقود القطرية من مخازن ميناء السويس إلى معبر العوجا بكميات كبيرة، وخاطبنا سلطة الطاقة في رام الله والجهات المسؤولة في السلطة عبر وسائل الإعلام كي تتدخل من أجل معالجة هذه الأزمة".
وأكد أن محطة توليد الكهرباء ما تزال تشغل مولدا واحدا فقط من أصل أربعة، منوها إلى أن تشغيل المحطة بكامل قدرتها يتطلب توفير ما يزيد على 600 ألف لتر في حين أن ما يرد من وقود قطري لا يتجاوز 150 ألف لتر يوميا.
وشدد أنه سيتم تشغيل أكثر من مولد بمجرد زيادة الكمية الواردة من الوقود القطري.
من جهته، توقع رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا زيادة كمية الوقود القطري اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقال مهنا إن هناك مشاكل فنية لدى الجانب المصري تعيق إدخال كمية أكبر مما يرد فعليا، وحاليا تبذل الجهات ذات العلاقة في السلطة الوطنية جهودا حثيثة من أجل تجاوز هذه المشكلة، بما يكفل توفير الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بكامل طاقتها، كما تمت مطالبة الاحتلال (الإسرائيلي) بإزالة العراقيل التي تواجه نقل الوقود القطري في معبري العوجا وكرم أبو سالم.
يشار إلى أنه تم البدء بضخ كميات محدودة من الوقود القطري إلى القطاع للمرة الأولى يوم الخميس قبل الماضي، علما أنه لم يتم ضخ أية كمية، أول من أمس الجمعة ويوم أمس، كما لن يتم ذلك اليوم الأحد بسبب إغلاق معبر العوجا لانتخابات الإعادة المصرية وإغلاق معبر كرم أبو سالم خلال اليومين الماضيين.