قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن تسعين شخصا على الأقل قتلوا على أيدي قوات النظام، معظمهم في حلب ودير الزور وإدلب.
وقال ناشطون إن القصف متواصل على مدن وبلدات بمختلف مناطق سوريا، ونبه آخرون إلى أن دير الزور أصبحت مدينة منكوبة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 59 مدنيا، جراء الاشتباكات والقصف الذي تقوم به القوات النظامية في محافظات مختلفة.
وأوضح المرصد في بيان أن 11 مدنيا قتلوا في محافظة حمص كما قتل 21 مدنيا في دير الزور وأربعة في ريف دمشق وسبعة في حلب وعشرة في إدلب وخمسة في درعا، إضافة إلى مدني واحد في اللاذقية.
كذلك قتل أربعة منشقين في دير الزور وريف درعا، فيما قتل 28 جنديا في القوات النظامية على الأقل في اشتباكات في إدلب وحلب ودير الزور وريف دمشق.
وتتعرض دير الزور حتى فجر اليوم الاثنين لقصف كثيف وإطلاق نار متواصل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة في أغلب أحياء المدينة، حسب ناشطين أفادوا أنها منذ يومين تعيش تحت وابل من القذائف لا يستثني أحدا.