قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 27 شخصا على الأقل قتلوا الاثنين بنيران الأمن السوري معظمهم في إدلب وريف دمشق، وسط تواصل القصف على البلدات والمدن واشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في مناطق عدة وصلت إلى قلب دمشق.
وأوضحت الشبكة السورية أن من بين القتلى 12 في إدلب وخمسة في كل من ريف دمشق وحمص واثنين بدير الزور.
بدوره أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار تعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة للقصف من القوات النظامية التي تشتبك مع عناصر الجيش السوري الحر في محاولة لاقتحام هذه الأحياء.
ولفت المرصد من جهة ثانية إلى أن مدينة الرستن في محافظة حمص تتعرض لقصف عنيف من الجيش النظامي الذي يحاول اقتحام المدينة "الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر".
وذكر المرصد أيضا أن اشتباكات عنيفة تدور في حي السلطانية ومنطقة كفرعايا، كما تسمع أصوات انفجارات في المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو.
وفي تلبيسة بحمص أيضا، تجدد القصف العنيف والمتواصل لليوم الـ34 على التوالي مستهدفا المباني السكنية والمساجد وأي شيء يتحرك، الأمر الذي أدى لتدمير جزء كبير من البنية التحتية للمدينة بحسب الهيئة العامة للثورة.
قصف مستمر
وفي إعزار بحلب أعلنت الهيئة تجدد القصف المدفعي بشكل عشوائي على المدينة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة بمعدل قذيفة كل خمس دقائق.
من جهة ثانية، قال المرصد إن القوات النظامية اقتحمت حي القابون في دمشق ونفذت حملة دهم واعتقال بحثا عن "مطلوبين للسلطات". وكان أفاد باشتباكات بعيد منتصف الليل في حي العباسيين وسط دمشق.
وأفادت الهيئة العامة بأن بلدات قطنا ودير العصافير بريف دمشق تعرضت لقصف من قبل الجيش النظامي.
وأضاف المرصد أن ريف دمشق يشهد أيضا حملة مداهمات واعتقالات على أيدي القوات النظامية في منطقة عدرا، مشيرا إلى أن سيارات الأمن تجوب شوارع بلدة المعضمية كما تم استهداف حاجز للقوات النظامية عند مفرق ضاحية صحنايا.
كما تعرضت أحياء الجبيلة والعرضي والشيخ ياسين وساحة الحرية بدير الزور لقصف مدفعي كثيف منذ الصباح الباكر بقذائف المدفعية والدبابات بمعدل قذيفتين كل دقيقة.
كما سُمع دوي انفجار قوي في الهجانة وانفجار آخر هز حي الكتف في مدينة البوكمال وتصاعد أعمدة الدخان من هناك.