ثوري "فتح" يفشل في حل مشاكل الحركة

الرسالة نت- نادر الصفدي

فشل المجلس الثوري لحركة "فتح" وعلى مدار اجتماعاته الثلاث في مدينة رام الله بوضع حلول عملية ومقنعة للمشاكل التي تعاني منها الحركة، وخاصة في قطاع غزة وما شهده من سلسلة استقالات وانقسامات في الأقاليم .

ولجأ الثوري، في ختام اجتماعاته إلى لغة التهديد بفرض تعيينات جديدة ستطال كافة قادة ومسئولي الأقاليم في قطاع غزة، بحجة أن المشكلة تكمن في "القادة".

بدوره أكد قيادي مسؤول في حركة "فتح" في قطاع غزة، لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، أن اجتماع الثوري والبيان الختامي الذي صدر عنه أمس جاء مخيباً للآمال الفتحاوية، ولم يعط أي أهمية ملفتة لما  تعانيه الحركة في القطاع.

وأضاف القيادي الفتحاوي :" كنا نتوقع خروج الثوري بقرارات عملية وفعلية بعيدة عن لغة التهديد لوضع حل جذري للنهوض بالحركة من جديد، إلا أن ما جرى كانت مجرد فرض تعيينات جديدة للهيئة القيادية العليا للحركة، دون التطرق لما تعانيه الحركة داخل "القاعدة".

ولفت القيادي، إلى أن الحركة لا تعاني من مشاكل في من يقودها بغزة، بل مشاكلها تكمن في اللجنة المركزية للحركة في الضفة الغربية، وعملية التهميش المتعمد التي تنتهجه للأوضاع في غزة.

وأكد، أن تمسك المركزية بنبيل شعث لرئاسة الهيئة القيادية العليا في قطاع غزة، يضع الحركة في مأزق داخلي كبير، معتبراً أن الاستمرار بنهج التهميش والتماطل سينعكس سلباً على الحركة بالكامل.

وكان "يزيد حويحي" أعلن الجمعة الماضية أنه قدم استقالته من رئاسة الهيئة القيادية العليا لفتح في غزة بعد شهرين من تكليفه، احتجاًجا على عدم تلقيه الدعم الكامل من قبل القيادة، فيما وافق المجلس الثوري للحركة على تعيين اثنين من قيادات الحركة المتواجدين في قطاع غزة في عضويته، إضافة إلى مصادقه على تعيين آمال حمد في عضوية اللجنة المركزية.

البث المباشر