قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 120 شخصا قتلوا الثلاثاء بنيران الجيش السوري، معظمهم في ريف دمشق ودرعا ودير الزور وحمص.
كما أفادت مصادر في الجيش السوري الحر بأن عناصره دمرت ست دبابات وأسقطت مروحية للجيش النظامي بخان السبل في إدلب.
وقال ناشطون إن أربعة قتلى سقطوا فجر اليوم الأربعاء في محافظة حماة وسط البلاد، وإن قصفاُ استهدف بلدة كرناز والمزارع المحيطة بها من قبل جيش النظام, فيما استمرت أمس المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في قرى وبلدات حماة، حيث بث ناشطون صوراً لمظاهرتين خرجتا في بلدات اللطمانة وكرناز.
وبث ناشطون أمس الثلاثاء صوراً قالوا إنها لمروحية وهي تحترق بعد إسقاطها بإدلب.
وضمن سلسلة الانشقاقات العسكرية في صفوف جيش النظام، أظهرت صور على شبكة الإنترنت انشقاق المقدم حافظ جاد الكريم الفرج من محافظة السويداء، والتحاقه بصفوف الجيش السوري الحر. وعزا الفرج سبب انشقاقه لما وصفه بتخلي الجيش عن مهامه الوطنية، وتحوله إلى مليشيات تقتل المواطنين.
وتعرضت منطقتا قدسيا والهامة لقصف عنيف، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 24 شخصا قتلوا جراء القصف على البلدتين، حيث جرت اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر.
كما قتل شخص برصاص قناص في حي جوبر الدمشقي، حيث ينتشر عناصر الأمن بكثافة في دمشق، لاسيما في الشوارع والأحياء التي توجد فيها مراكز أمنية ومبان حكومية.
وفي آخر التطورات، قال التلفزيون السوري الرسمي صباح اليوم الأربعاء إن من أسماها "مجموعة إرهابية" هاجمت مبنى قناة الإخبارية وعبثت بمحتوياته، دون أن يورد التلفزيون المزيد من التفاصيل عن الهجوم.
ولكن ناشطين سوريين قالوا إن مقر قناة الإخبارية تم تدميره خلال اشتباكات بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي.
وأضافوا أن عملية التدمير تمت على يد مجموعة من الحرس الجمهوري انشقت حديثا عن الجيش السوري.