بمجرد الإعلان عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة د. محمد مرسي في سباق الرئاسة المصرية، بدأ التفاؤل يزور كل بيت فلسطيني في قطاع غزة، بدءً برفع الحصار (الإسرائيلي)، مرورا بفتح معبر رفح بشكل دائم، وليس انتهاء بتحسين معاملة الفلسطينيين في مطارات مصر الجوية.
ويُعلِّق أهالي غزة آمالا كثيرة على الرئيس المصري المنتخب "مرسي"، والذي يعتبر أول رئيس مصري بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.
ارفع الحصار عنا
المواطن أبو محمد دعا الرئيس مرسي لفتح معبر رفح بشكل دائم، وتحسين التعامل مع الفلسطينيين في المطارات المصرية.
وقال في تعليقه عبر صفحة "الرسالة نت" :" نأمل منك يا سيادة الرئيس ألا تنسى أسرى فلسطين، وفك الحصار عن غزة، وفتح مجال للتجارة مع القطاع ، وربط كهرباء غزة بمصر".
في حين طالب الشاب محمد الرئيس المصري بتنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه قبل انتخابه رئيسا لمصر وهو فك حصار غزة بشكل نهائي. وقال :" إن شاء الله تكون على قدر المسئولية، واعانكم الله عليها، ونذكرك بوعدك الذي قطعته على نفسك عندما قلت "لن يستمر حصار غزة يوما واحدا بعد انتخابي رئيسا".
وأما أبو أحمد عزيز فيقول :" كلنا أمل بالله عز وجل ثم بسيادتكم بضرورة انهاء معاناة شعبنا وايجاد حل عادله لقضيته".
مساندة القضية
من جهته دعا المواطن محمود مرسي بأن يساند القضية الفلسطينية خاصة أهالي القطاع .
ويضيف في تعليقه عبر صفحة "رسائل الشعب الفلسطيني للرئيس المصري" عبر الرسالة نت:" أعانك الله على الامانة التي أوكلت إليك.. لا تنسى أهل غزة من العون والمساعدة ..فالأمل في الله ثم فيكم.. القدس تنتظركم لتلبوا ندائها من عشرات السنوات .. شعب مصر العظيم ينتظرك لتُخرجه من الظلم والفساد الواقع فيه".
وتمنى أبو أحمد أن يحقق الرئيس المنتخب كل ما وعد به وان يقدره الله على تحمل هذه المسئولية وما سيواجهه من ضغوط خارجية، مطالبا اياه برفع الحصار ، والاهتمام بمعبر رفح. وبين أن المعبر أصبح ورقة سياسية يراهن عليها الجميع.
يبدو أن الشعب الفلسطيني –الذي عانى كثيرا من النظام السابق- مازال يتمنى حدوث انعكاسات إيجابية متوازنة لمصلحة قضيته.. فهل يتحقق ما يرنو إليه؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة...