غزة – الرسالة نت
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس :" انه لا وجود لأي تهدئة معلَنة من جانبنا مع العدو الصهيوني عبر طرف ثالث".
وأضافت"هناك وقف إطلاق نار مؤقت على الأرض، والمقاومة توقف الصواريخ لفترة معينة ومؤقتة بتوافق داخلي، وليس باتفاق مع الاحتلال".
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم القسام في تصريحات صحفية :" أن الهدوء على جبهة غزة هو بقرارٍ مستقلٍّ من فصائل المقاومة الفلسطينية وليس باتفاق مع العدو الصهيوني ، مشددا على انه حق المقاومة إدارة المعركة مع الاحتلال بالشكل الذي تراه مناسبًا؛ "بحيث نرشِّد مقاومتنا في مصلحة شعبنا الفلسطيني".
وفي سياق رده على التهديدات الصهيونية المتكررة بشن حرب جديدة على غزة أكد أبو عبيدة على أن "كتائب القسام" جاهزة للتصدي لأي عدوان جديد بكل ما أوتيت من قوة ، قائلاً: "إن الاحتلال يتحضَّر دائمًا للحرب، وأكبر دليل على ذلك المناورات التي يُجريها، وهذا يدلُّ على أن الاحتلال مُقدِمٌ على عدوان قد يكون باتجاه غزة أو الضفة أو أي دولة عربية".
وأضاف" لا نتمنَّى حدوث حرب، وإن حدثت فسنتصدَّى للاحتلال بكل ما أوتينا من قوة، ولن نخضع للترهيب"، مؤكدًا أن الاحتلال سيواجه مقاومةً أشدَّ، وخسارته ستكون أكثر منها في الحرب السابقة. ولم يستبعد أبو عبيدة أن يشنَّ جيش الاحتلال عدوانًا جديدًا على قطاع غزة في أي وقت.
ورأى أن تكرار التقارير التي تتحدث عن استمرار تسليح المقاومة "اعترافٌ ضمنيٌّ بفشل الحرب السابقة على غزة".
وجدَّد الناطق باسم القسام رفضه الكشف عما تمتلكه الكتائب من أسلحة، مضيفًا: "نحن لا نفصح عن القدرات التي توجد لدينا؛ لأننا اعتدنا أن نعلن عن أسحلتنا بعد استخدامها في المواجهة مع الاحتلال".
وأشار إلى أن التقارير الصهيونية الأخيرة التي تتحدث عن امتلاك "كتائب القسام" والفصائل الفلسطينية بغزة أسلحةً وصواريخ متطورةً؛ "هي أمورٌ مشكوكٌ فيها، وعليها علاماتُ استفهام كبيرة، ويرمي الاحتلال من وراء ذلك إلى أهداف بعيدة"، رافضًا التعليق على هذا الأمر.
وحول تأثير "جدار مصر الفولاذي" الذي تقيمه مصر على الحدود بين قطاع غزة ومصر، قال أبو عبيدة: "لم يسمح أي طرف رسمي عربي بإدخال السلاح علانيةً إلى غزة، ومن حقنا توفير السلاح بالطرق المختلفة، ونحن سنواصل صناعة وإدخال السلاح لغزة".