أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغزة اعتداء عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على الصحفيين بالضرب المبرح وقمعهم أثناء تغطيتهم للمسيرات المنددة بزيارة موفاز لرام الله يومي السبت والأحد الماضيين.
وطالبت النقابة في بيان لها الثلاثاء، بضرورة فتح تحقيق عاجل في حوادث الاعتداء لمحاسبة المسئول عن الجريمة وإعلان نتائج التحقيق، داعية رئيس السلطة محمود عباس لتحديد وجهة نظره فيما جرى وتحديد معنى حرية الرأي والتعبير.
وأكدت أن الصحفي الفلسطيني لا يمكن أن يرضخ بأي حال من الأحوال لأية أجندة يحاول البعض أن يفرضها بقوة وسطوة السلاح في سبيل منعه من أداء رسالته.
ودعت نقابة الصحفيين إلى تضافر الجهود من المؤسسات الحقوقية والإعلامية لوقف حالة الاستهداف الدائم للصحفيين في الضفة المحتلة، مناشدة الصحفيين برفض هذه الاعتداءات، وتوحيد جهودهم في مواجهتها وعدم الاستجابة لمحاولات طمس الحقيقة وإسكات الأصوات الحرة.
وكانت عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية بالضفة قد اعتدت يومي السبت والأحد الماضيين على الصحفيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بكدمات ورضوض، وهم (مصور وكالة رويترز سائد هواري، الصحفي محمود حريبات، مصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي، المصور في مركز إعلام القدس أحمد عودة، والصحفي محمد جرادات) وغيرهم.