كرم برنامج عالم الرياضة الذي يقدمه الزميل أحمد أبو دياب عبر مرئية الأقصى, نجوم منتخب الكرة الشاطئية مساء الخميس, بعد حصولهم على المركز الثالث والميدالية البرونزية في البطولة الشاطئية الأسيوية الثالثة التي أقيمت في الصين.
وحضر التكريم اللاعبون فادي جابر, وإياد دويمة, وعلاء عطية, وصائب جندية, وسامي سالم, ومحمد السدودي, ومحمد بركات, ومعتز النحال, والمدرب عماد هاشم, والإداري عماد البيوك, فيما اعتذر حمادة شبير عن الحضور لأسباب خاصة.
وتحدث أبو دياب في بداية برنامجه عن إنجاز منتخب الشاطئية الكبير, وما رافقه من ردات فعل كبيرة في الشارع الفلسطيني ابتهاجا بهذا النصر العظيم.
وقال هاشم مدرب منتخب الشاطئية إن لاعبيه عقدوا العزم قبل مغادرتهم القطاع على العودة بإنجاز للكرة الفلسطينية, وتحقيق مشاركة مشرفة أفضل من التي سبقتها بعام في عمان.
وأكد هاشم أن المعسكر التدريبي الذي أقيم على شاطئ بحر غزة كان له مفعول السحر على أداء اللاعبين, مستشهدا بالآية الكريمة "إنا لا نضيع من أحسن عملا"... سورة الكهف 30.
أما جندية قائد الفريق فقد عبر سعادته الكبيرة بعدما أصبح رصيده برونزيتين دوليتين, الأولى مع المنتخب الأول عام 1999 في البطولة العربية التي أقيمت في الأردن, والثانية مع منتخب الشاطئية الحالي, مؤكدا أن الثانية لها طعم خاص كونه تقدم في العمر.
وأوضح جندية أن زملاءه قدموا أداء راقيا في مباريات البطولة, مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع تحقيق الإنجاز الكبير لكن الله كتب لهم التوفيق.
بدوره اعتبر البيوك الإداري للمنتخب حصول المنتخب على البرونزية إنجاز كبير للشعب الفلسطيني بشكل عام, مؤكدا أن اللاعبين تغلبوا على كافة الصعوبات التي واجهتهم في غزة.
وقال: "اعتذار أحد اللاعبين سبب لنا إرباكا كبيرا, وكدنا أن ننسحب, ولذلك توجهت للجنة الأولمبية, لترتيب استخراج بطاقة للاعب آخر, لكني فوجئت بأحد أعضائها يقول لي, إن المنتخب سيخرج من الدوري الأول سواء ذهبتم مكتملين أو ناقصين, لكنا استطعنا في النهاية تسجيل علاء عطية باللحظات الأخيرة, وبعزيمة كبيرة توج الله مجهوادتنا وكنا يدا واحدة".
من جانبه وصف سالم منتخب الشاطئية بالمتكامل, مشبها جميع اللاعبين بالجسد الواحد الذي يتسم بالتناسق والإنسجام, ومنوها إلى أنهم تعاهدوا على تحقيق نتائج مغايرة عن البطولة السابقة.
وأشاد سالم بأداء المدرب هاشم, ودور القائد جندية, والذين حرصا على خلق جو من التفاهم والتناغم بين اللاعبين.
بينما قال بركات إن البطولة الشاطئية تعبر المشاركة الدولية الأولى له على الصعيد الشخصي, مؤكدا أن الشعب الفلسطيني متعطش لتكرار تلك الإنجازات منذ فترة طويلة.
وأضاف: "المحافظة على التدريبات, وتحملنا للصعوبات والمشقات أحد أسباب النجاح", مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه المدرب هاشم في تحفيز اللاعبين, وإقناعهم بأنهم الأفضل في البطولة.
وافتخر الحارس جابر في كلمته بتحقيق الإنجاز للمنتخب الشاطئية, معبرا عن سعادته الكبيرة لرسم البسمة على وجوه الجماهير الفلسطينية, والتي تساند الفريق في المحافل الدولية.
فيما أوضح السدودي أن المشاركة في البطولة الشاطئية الآسيوية ستكون لها طعم خاص في مسيرته الرياضية, منوها إلى أنها تختلف كليا عن مشاركته مع المنتخبين الأولمبي والشباب, من ناحية الجهاز الفني, والتجانس والإنسجام بين اللاعبين.
أما الحارس دويمة فقد وصف الإنجاز بالرائع, والذي يدعو للإفتخار به عبر الأجيال الكروية المقبلة, مؤكدا أن اللاعبين قدموا أداء بطوليا استحقوا على إثره المركز الثالث والميدالية البرونزية.
واستذكر دويمة خلال حديثه بعض الصعوبات التي واجهت الفريق أثناء سفره للمشاركة في البطولة, والتي كان أبرزها التدرب في شوارع جمهورية مصر العربية, رغم الحر الشديد.
وبارك عطية هداف المنتخب برصيد 7 أهداف, في كلمته للجهاز الفني ولجميع اللاعبين تحقيق هذا الإنجاز, مشيرا إلى أن أهدافه لم يكن ليسجلها لولا تكاثف جهود زملائه أمام الخصوم.
واختتم النحال كلمات اللاعبين شاكرا جميع الحاضرين, وكل من ساهم في تكريم المنتخب, ومعبرا عن سعادته بوجوه كأحد المساهمين في تحقيق الإنجاز للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الحلقة شكر أبو دياب كافة الحضور, وتناول اللاعبون قالب "الجاتوه", والذي تواجد عليه صورة المنتخب برفقة رئيس الوزراء إسماعيل هنية.