يتكبد الاقتصاد الإيراني خسائر تتجاوز 3 مليارات دولار شهرياً بسبب العقوبات الغربية المشددة على البلاد.
وقال مصدر مطلع على خطط الشحن البحري الإيرانية إن صادرات إيران ستنخفض في يوليو الجاري من 2.2 مليون برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل كحد أقصى، حسب ما أفادت وكالة انباء رويترز.
وكانت اليابان وكوريا الجنوبية، وهما من أكبر مستوردي النفط الإيراني، أوقفتا كل الواردات الإيرانية هذا الشهر بسبب العقوبات التي تقررت في بروكسل الأحد التي تهدف لخفض إيرادات ايران من النفط وإرغام طهران على وقف برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الصادرات الفعلية ستكون أقل على الأرجح نظرا لنزاع بين الصين وأكبر شركة ناقلات إيرانية على تكلفة الشحن البحري، ما يؤخر تحميل الشحنات المقرر إرسالها للصين.
كما أن الهند، ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني، قد تخفض مشترياتها في يوليو الجاري، حيث تعاني إيران للعثور على ناقلات بالحجم الذي تطلبه المصافي الهندية التزاما بقواعد الموانئ.
وكانت مصادر بصناعة النفط الإيراني قالت إن التقديرات تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية صدرت ما بين 1.2 مليون و 1.3 مليون برميل يوميا في يونيو الماضي.
يذكر أن تراجع الصادرات النفطية صعب مهمة طهران في احتواء التضخم الصاعد والبطالة المتزايدة.