قائد الطوفان قائد الطوفان

الأمن المصري يعتدي على شريان الحياة 3

العريش - وكالات

 

أصيب العشرات من المتضامنين الأجانب القادمين مع قافلة شريان الحياة وذلك بعد اعتداء الأمن المصري عليهم في ميناء العريش .واستخدم الأمن المصري كما أظهرت شاشة التلفزة  القوة المفرطة ضد المتضامنين حيث غطت الدماء والكسور وجود العديد منهم  .

 

وقال زاهر البيراوي –الناطق الإعلامي باسم قافلة شريان الحياة- أن السلطات الأمنية المصرية استخدمت القوة المفرطة ضد المتضامنين الدوليين، مشيرا إلى أن عدد الإصابات بلغ أكثر من 10 بينهم ثلاثة من أعضاء الوفد الأردني، في حين لحقت أضرار بالغة بأكثر من 10 سيارات محملة بالمساعدات.

 

وأضاف البيراوي في تصريحات صحفية نقلتها شاشات التلفزة  "إن السلطات المصرية ترتكب مذبحة بحق المتضامنين الدوليين"، مؤكدا أن القوات الأمنية المصرية اقتحمت ميناء العريش وبدأت بضرب المتضامنين بالعصي وقذفتهم بالحجارة "التي كانت كالمطر". على حد تعبيره.

 

وأشار إلى أن السلطات المصرية أحضرت سيارات مليئة بكميات كبيرة من الحجارة لقذف المتضامنين، وقال: "هذه مجزرة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل". وناشد البيراوي كل "أحرار العالم" أن يقفوا وقفة رجل واحد لمنع ما يحصل ضد قافلة شريان الحياة في الجانب المصري، داعيا في الوقت ذاته السلطات المصرية أن "تكف عن هذا الجنون".

 

أسباب الاشتباكات

وحول أسباب الاشتباكات، بين البيراوي أن السلطات المصرية طالبت منظمي قافلة "شريان الحياة 3" بالتخلي عن ثلث السيارات المحملة بالمساعدات ويبلغ عددها نحو 59 سيارة.

 

 ولفت إلى أن المنظمين عقدوا خلال ساعات النهار اجتماعا مع مفاوض من الجانب المصري، إلا أن هذا المفاوض ترك الاجتماع بصورة مفاجئة، وانسحب منه دون أن يبلغ الحضور أي شيء، مشيرا إلى أن من بين المجتمعين كان 10 نواب أتراك، بالإضافة إلى قائد القافلة "جورج جالاوي".

 

 إلى أن المتضامنين شرعوا أن هناك "مؤامرة ما"، خاصة بعدما شاهدوا البوليس المصري وهو يطوق الميناء من كل الجهات بقوات بلغت أكثر من 1000 عنصر أمني، ثم سرعان ما اندلعت اشتباكات بالمكان، وتحول الميناء وكأنه أشبه ما يكون "بساحة معركة".

 

يشار إلى أن  القافلة تضم 250 شاحنة ومركبة وسيارة إسعاف تحمل مساعدات إنسانية وطبية وأغذية، و460 شخصاً من 17 دولة أوروبية وعربية يترأسها النائب البريطاني جورج غالاوي.

 

 

 

 

البث المباشر