أكد د. سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن السبب الرئيسي في جمود ملف المصالحة الفلسطينية في الوقت الحاضر هو استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة على أيدي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.
وقال أبو زهري -في لقاء مع فضائية القدس- الخميس، إن المصالحة لن تتم إلا بتشكيل الحكومة الوطنية الجديدة وإعادة تشكيل المجلس الوطني ووقف الاعتقالات السياسية، وبعدها يتم الحديث عن إعادة عمل لجنة الانتخابات في غزة.
وأشار إلى أن الاعتقالات في الضفة تجري في سياق التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال "الإسرائيلي"، معتبرا أن ذلك أبرز عائق في وجه ملف المصالحة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، بيّن أبو زهري أن حركة حماس علقت عمل لجنة الانتخابات بغزة لأبعاد سياسية وبسبب الانتهاكات "الخطيرة" بحق المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة المحتلة، بالإضافة إلى استمرار اغلاق المؤسسات في الضفة والاقصاء الوظيفي والاعتداء على طلبة الجامعات.