تداول وسائل الإعلام المختلفة في مصر أنباء غير مؤكدة عن اعتزام قائد المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي اعتزال العمل العام، مشيرة إلى أنه لا يرغب في تقلد منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة.
وتشير هذه الأنباء إلى أن طنطاوي يرغب في الخلود إلى الراحة بعد مشوار حافل بالعمل في المؤسسة العسكرية، تقلد خلالها أرفع الرتب العسكرية كما قاد المرحلة الانتقالية في مصر بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، كما تمسك بتسليم السلطة إلى الرئيس الذي اختاره المصريون في انتخابات حرة ونزيهة لأول مرة في تاريخ بلاد الأهرامات.
كما لفتت هذه الأنباء إلى أنه في حال موافقة طنطاوي على الاستمرار في الحكومة الجديدة فإن ذلك سيكون لفترة وجيزة وسيطلب إعفاءه بعد الاتفاق مع رئيس الجمهورية على من سيخلفه في المنصب، فيما يتوقع أن يتم اختيار الفريق سامي عنان وزيرا للدفاع خلفا للمشير محمد حسين طنطاوي.