أكدت الشرطة الفلسيطينية في غزة شروعها بحملات تستهدف ملاحقة المتاجرين بالألعاب النارية والمفرقعات التي تتسبب بإصابة الكثير من الأشخاص, سيما مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال المقدم أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة في تصريح لـ "الرسالة نت" مساء السبت, إن تنفيذ الحملات سيبدأ في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة, قبيل انطلاق شهر رمضان المبارك؛ لضمان عدم استخدام الألعاب النارية والحد من انتشارها.
وأشار البطنيجي إلى أن تلك المسألة تشهد متابعةً دقيقة من قبل الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية, لمنع البيع والمتاجرة في المفرقعات النارية, التي تسببت في الاضرار بعدد كبيرة من الناس, خاصةً في رمضان.
وحذرت من مخاطر استخدام المفرقعات النارية من قبل الأطفال في شهر رمضان المبارك، متوعداً الأشخاص المتاجرين بها والمهربين لها, بالعقوبات الممثلة بالحبس والغرامات المالية وغيرها.
ودعا الناطق باسم الشرطة المواطنين في قطاع غزة, إلى عدم التعامل والترويج لتلك الألعاب التي أحدثت خلال الأعوام الماضية إصابات وأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.
يذكر أن الألعاب النارية والمفرقعات تستخدم بشكل كبير من قبل الأطفال في غزة –خاصة خلال شهر رمضان- تعبيراً عن ابتهاجهم واستقبالهم له, ويتم الحصول عليها عن طريق المتاجرين بها والعاملين في الأنفاق.