تفاجأ أهالي الأسرى بالضفة المحتلة عقب دعوة نادي الأسير لحضور مهرجان تضامناً مع ذويهم بأن الفعالية لم تكن سوى مشهد تمثيلي في فيلم لأحد المخرجين.
وتقول إحدى أمهات الأسرى التي تم دعوتها للمهرجان المزعوم: "قدمنا إلى المهرجان تلبية لدعوة نادي الأسير، واكتشفنا لاحقاً بأننا خدعنا وبتنا مادة إعلامية لأفلام سينمائية".
وكانت الخيام في مكان المهرجان المزعوم نصبت وعلقت الأعلام وجرى تصوير أمهات الأسرى وهن يحملن صور أبنائهن على غفلة، بعدما تأهب المخرج وأعطى الأمر بتصوير مشهده.
وسرعان ما عم الاستياء المكان واشتاط أهالي الأسرى غضباً عندما علموا بحقيقة مجيئهم، ما دفعهم لمغادرة المكان رافضين بأن يصبحوا في يوم من الأيام "أاضحوكة في يد أحد".
فيما حاول رئيس نادي الأسير القيادي الفتحاوي قدروة فارس تبرير ما جرى بالقول: "هو مخرج متضامن مع الأسرى أراد أن يصور مشاهد الفيلم بمشاهد حقيقية لأهالي الأسرى الحقيقيين حتى تبدوا الصورة طبيعية".