اتهم ضابط المخابرات الفلسطيني السابق، فهمي شبانة، طبيبا عربيا لم يسمه بالوقوف وراء مقتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
جاء ذلك عقب بث فضائية "الجزيرة" تحقيقًا تلفزيونيًا مطلع الشهر الجاري، قالت إن إعداده استغرق 9 أشهر، كشف العثور على مستويات عالية من مادة البولونيوم المشع والسام في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، وذلك بعد فحوص أجراها مختبر سويسري مرموق.
وكشف شبانة في حوار مع وكالة الأناضول للأنباء عن ظروف وملابسات وفاة عرفات بصفته كان عضوا في لجنة التحقيق التابعة لجهاز المخابرات التي تم تشكيلها عقب وفاة أبو عمار في عام 2004.
وقال شبانة إن القيادة الفلسطينية كان بمقدورها العمل على اكتشاف ظروف اغتيال عرفات دون انتظار لتقرير قناة الجزيرة.