هدد الرئيس المصري السابق حسني مبارك والمسجون حاليا في سجن طرة، بالإضراب عن الطعام في حال عدم جعل علاء وجمال مبارك نجليه برفقته في المستشفى، حسب صحيفة "الوطن" المصرية.
من جهته قالت صحيفة " يو .اس .توداي" الأمريكية، أن قرار النائب العام بعودة الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" إلى سجن طرة بعد تحسن حالته الصحية في مستشفى العام العسكري أتى تهدئة للأوضاع السياسية المضطربة في مصر.
ورأت الصحيفة أن الخطوة التي اتخذها النائب العام بشأن عودة الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، 84 عاما، إلى السجن الإثنين الماضي فور تحسن حالته الصحية بشكل تام بعد أن كان على سرير الموت أتت في محاولة لطمأنة شكوك البعض حول تواطؤ المسئولين من النظام السابق مع مبارك والمبالغة في أزمته الصحية بهدف إمداد الرئيس أكبر فترة من الراحة خارج سياج سجن طرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مبارك قد تلقى حكما بالسجن المؤبد في مطلع يونيو الماضي لإخفاقه في وقف قتل مئات المتظاهرين خلال أحداث ثورة العام الماضي ضد نظامه المستبد، مشيرة إلى تدهور حالته الصحية والانزلاق في فترات من فقدان الوعي وتوقف القلب عدة مرات بعد أيام من بدء فترة العقوبة المفروضة عليه في سجن "مزرعة طرة" ومن ثم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية بمعادي القاهرة، مؤكدة أنه نفس المستشفى الذى لفظ فيه الرئيس الراحل "أنور السادات" أنفاسه الأخيرة بعد أن تم اغتياله.
ومن جانبه أكد، عادل سعيد، أحد مساعدي النائب العام، "إن اللجنة الطبية قدمت تقريرا يشير إلى أن حالة مبارك جيدة ولا يوجد مبرر طبي حقيقي لإبقائه في المستشفى."