تحاول (إسرائيل) تطبيق مخططات فشلت في فرضها غداة ضم المدينة إلى سيادتها بعد احتلالها عام 1967، وذلك عبر فرض نظام التعليم (لإسرائيلي) الرسمي على التلاميذ المقدسيين البالغ عددهم نحو 78 ألفا في نحو 180 مدرسة.
فقد سعى الاحتلال إلى إلغاء النظام التعليمي الأردني فور احتلال مدينة القدس، لكن الهيئات التربوية بمساندة الأهالي أحبطوا المخطط الذي اعتبروه محاولة لاحتلال الإنسان بعد المكان، كما يوضح للجزيرة نت مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية زياد الحموري.
يشار إلى أنه بعد توقيع أوسلو بسبع سنوات تم إدخال منهاج التعليم الفلسطيني تدريجيا إلى جهاز التعليم في القدس، لكن سلطات الاحتلال ما لبثت أن بدأت تتدخل لتعديل المضامين التربوية منها خاصة في المدارس الرسمية التابعة لها.